المواضيع الأخيرة
مواضيع متميزة
مواضيع متميزة
...........
..........
......
...........
..........
...........
صورة دعاء لجعل شخص يحبني ويتزوجني مع فتوي الاباحة
الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 5:57 am من طرف 5noor
تعاليق: 1
كيف اجعل شخص يحبني ويتعلق بي ولايستطيع ان يفارقني
الأربعاء فبراير 26, 2014 12:34 am من طرف ابو خالد
تعاليق: 7
المشعوذة الجامعية
منتديات نسوة - شبكة نسوة منتديات النساء والبنات :: القران الكريم :: المواضيع العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية
صفحة 1 من اصل 1
المشعوذة الجامعية
سكون مريع وهدوء يخترق أحشاء الجسد
وصخب يضج بأحزان الدنيا , يوميات كلها ألم وأسئلة تحمل في جوفها حيرة
وشماتة مغروسة في طباع كل من حولهم , وجدانياتهم , مجرد طلاسم سوداء , غيرة وحسد وكيد وضحكات مدوية كصهيل الخيول الجارفة لكل الآمال .
استطلاع / محمد الرحومي
إلهام قنون
هما زوجان يتنفسان عشقاً وحباً لكل الناس , ولكل تفاصيل الحياة .. ولكن أسئلة الأحبة والأعداء جعلت منهما عدوين رماهما القدر في زنزانة واحدة هي البيت , لايستطيعان الخروج منه إلا خلسة وللحاجة الماسة فقط . استمرت عزلتهما هذه مايقارب خمس عشر سنة , ولكن عشقهما أقوى من كل تلك السنين , فلم يستطيعا الفراق , حتى جاء ذلك اليوم الذي كان بمثابة الحلم السعيد , حلم الحياة الوحيدة الذي أرهقهما وأخذ من سعادتهما مساحة كبيرة , هواجس الرجل لم تمنح له فرصة السؤال والانتظار عن ذلك الخبر الذي أرجعه كما لو أنه عريس اليوم ..اشراقته المفاجئة وحبه لها زاد من حدة مخاوفها , سألته : هل هي سعادة الفراق ? ابتسم في وجهها وقال : بل هو خبر الدنيا وثمرة الانتظار . كررت سؤالها وقلبها يخفق , بأفراح متصاعدة تصارع أحزاناً مسكونة في كل حواسها : أي فرح تقصد ? أجابها .. سنكون أبوين , بل سيكون لنا أجمل طفل أو طفلة , سنقضي على هذا الهدوء , سأزرع كل الأصوات الزاجلة في بيتنا , ستزورنا الملائكة وتنام في أحضاننا .. !!في لهفة جارفة وجسدها مبتل بالعرق وهي ترتعش سألته قائلة .. وكيف عرفت ذلك ?أجابها .. إنها هناك ..تكررت الاسئلة والأجوبة في قلق وخوف من ..الشباحة
=وما علاقتها بنا ? لقد سئمت كل البشر ?
*لا , لقد نجحت أسر كثيرة وأنجبت بواسطتها.
= وهل تعتقد أننا سننجح أيضاً ?
* سأدعو الله في كل مساجد الدنيا على ذلك , وسنرزق بولد ,
= تهادت أحلامها في ردهات هذا الحلم .
ثم بدأ المشوار .. عبر دروب مظلمة
وما هي إلا لحظات حتى وصلا إلى مرافيء الأمل المزعوم .. بيت تزكم رائحته الأنوف وتحيط به مخلوقات سوداء , قطط وكلاب ومخلوقات أخرى لاتستطيع التركيز على ملامحها تظهر وتختفي قبل أن تسأل عنها .
دخلا البيت , انتظرا موعدهما من بين العديد من الحالمين , جاء الموعد , تعيساً تراخت فيه كل الحواس , التفتا إلى كل من حولهما صمت يلف المكان ..
مساكين كلهم يحلمون, ولكن لابأس .. من أجل السعادة , من أجل قتل ذلك السكون . لم تدم لحظات كثيرة حتى سمع صوتاً مدوياً :
ماذا تنتظر ? هيا أخرج ..!!
انتفض وسأل صاحبة هذا الصوت .. إنها عجوز تشتعل حقداً وتنبعث من أعينها وخزات حاقدة ..
أجابها .. هل أخرج أنا ?!
فأجابته العجوز : وماذا تنتظر ?!
بعدها تراخت يداه من معشوقته بعدما قبلها وطمأنها , ثم خرج بخطوات متواطئة تجرها أحلام ليس لها أي طعم ولا لون . اقتربت العجوز وألقت بحفنات من البخور في موقد مهتريء بجمرات حمراء فتصاعدت الأبخرة وأظلمت كل الفضاءات في تلك الحجرة الحديدية , ثم همست في أذن المرأة :
إشربي هذا الكوب ولا تخافي من مداعبة الجن لك ..!! وما هي إلا لحظات حتى شربت الحلم ورحلت بأجفانها بعيداً .. بعيداً , حيث لا أحلام ولا همسات , وتمر الأيام مر السيف على رقاب المحكومين بالنهايات المؤلمة .. والأخبار تتسارع في آذان الجميع , فالكل ينتظر ولداً , لايهم ذكراً أو أنثىثم جاء ذلك اليوم .. وتطايرت ألسنة الجميع وآذانهم لالتقاط الخبر .. ألم تسمع ?
أسمع ماذا ?! لقد ألقت الشرطة القبض على الشباحة التي وكما قيل عنها نجحت في إسعاد العديد من الأسر ...!! .
لقد كانت تلك العجوز رجلاً .
وانتهى ...!!
المشعوذة الجامعية
زهرة : فتاة لم تتجاوز الخامسة والعشرين أصبحت مابين ليلة وضحاها حديث الساعة في المنطقة التي تقطن فيها , ويتوافد إليها الأهالي في عقر دارها , يطرقون بابها كلما حلت بهم نائبة أو داهمتهم - على حين غرة مصيبة من مصائب الدهر , وكما يقال (مصائب قوم عند قوم فوائد) . استغلت ( زهرة ) آلام الآخرين ومعاناتهم في صنع مجد زائف لكيانها الذي انهار صرحه بعد زواجها الفاشل , فجعلت من أهالي المنطقة الذين سخروا منها يوم طلاقها ونبذوها اجتماعياً أبطالا في مهزلة درامية تحركها حبكة الخداع وتثيرها السخرية وتكون نهاية فصولها مفتوحة , الحكم فيها للقارئ . فكيف تكون زهرة التي استحوذت على لب العقول وسلبتها رجاحة تفكيرها ?!هي فتاة بسيطة في نمطية تفكيرها , وإن كانت جامعية المستوى فإن جل طموحها يصب في مصب واحد هو استقطاب عقول الآخرين بقصد التهكم والسخرية ليس إلا فثمة عداء مابين زهرة والمحيطين من حولها , إذ كانوا على خصومة معها عندما تحصلت على ورقة الطلاق من زوجها الذي توسمت فيه الخلاص من نظرات الفضوليين التي طالما طاردتها بسبب عملها في مهنة إنسانية لم يستوعب أهالي المنطقة جدواها - ولم يستطيعوا فك رموزها , وهي مهنة التمريض .. تركت زهرة مضارب التمريض ورحلت مع زوجها إلى عالم آخر وردي لطالما حلمت به , وانتظرت قدوم موعده , موعداً مع القدر وحتفها المحتوم (الطلاق) الذي وقعت فريسة في براثنه ولم تتملص منه وتنال شهادة البراءة , وتقلد بقلادة الشرف بيد الخداع التي صفعت الحقيقة على كل الأوجه . واليوم تصارع زهرة الجدران الأربعة , وتركل بالشهادة الجامعية عرض الحائط , وتمزق أوراق الماضي وتطمرها تحت ثرى النسيان , لتعود من جديد بثوب قديم مهترئ بثقوب الشعوذة .. فهي المشعوذة الجامعية !!
وصخب يضج بأحزان الدنيا , يوميات كلها ألم وأسئلة تحمل في جوفها حيرة
وشماتة مغروسة في طباع كل من حولهم , وجدانياتهم , مجرد طلاسم سوداء , غيرة وحسد وكيد وضحكات مدوية كصهيل الخيول الجارفة لكل الآمال .
استطلاع / محمد الرحومي
إلهام قنون
هما زوجان يتنفسان عشقاً وحباً لكل الناس , ولكل تفاصيل الحياة .. ولكن أسئلة الأحبة والأعداء جعلت منهما عدوين رماهما القدر في زنزانة واحدة هي البيت , لايستطيعان الخروج منه إلا خلسة وللحاجة الماسة فقط . استمرت عزلتهما هذه مايقارب خمس عشر سنة , ولكن عشقهما أقوى من كل تلك السنين , فلم يستطيعا الفراق , حتى جاء ذلك اليوم الذي كان بمثابة الحلم السعيد , حلم الحياة الوحيدة الذي أرهقهما وأخذ من سعادتهما مساحة كبيرة , هواجس الرجل لم تمنح له فرصة السؤال والانتظار عن ذلك الخبر الذي أرجعه كما لو أنه عريس اليوم ..اشراقته المفاجئة وحبه لها زاد من حدة مخاوفها , سألته : هل هي سعادة الفراق ? ابتسم في وجهها وقال : بل هو خبر الدنيا وثمرة الانتظار . كررت سؤالها وقلبها يخفق , بأفراح متصاعدة تصارع أحزاناً مسكونة في كل حواسها : أي فرح تقصد ? أجابها .. سنكون أبوين , بل سيكون لنا أجمل طفل أو طفلة , سنقضي على هذا الهدوء , سأزرع كل الأصوات الزاجلة في بيتنا , ستزورنا الملائكة وتنام في أحضاننا .. !!في لهفة جارفة وجسدها مبتل بالعرق وهي ترتعش سألته قائلة .. وكيف عرفت ذلك ?أجابها .. إنها هناك ..تكررت الاسئلة والأجوبة في قلق وخوف من ..الشباحة
=وما علاقتها بنا ? لقد سئمت كل البشر ?
*لا , لقد نجحت أسر كثيرة وأنجبت بواسطتها.
= وهل تعتقد أننا سننجح أيضاً ?
* سأدعو الله في كل مساجد الدنيا على ذلك , وسنرزق بولد ,
= تهادت أحلامها في ردهات هذا الحلم .
ثم بدأ المشوار .. عبر دروب مظلمة
وما هي إلا لحظات حتى وصلا إلى مرافيء الأمل المزعوم .. بيت تزكم رائحته الأنوف وتحيط به مخلوقات سوداء , قطط وكلاب ومخلوقات أخرى لاتستطيع التركيز على ملامحها تظهر وتختفي قبل أن تسأل عنها .
دخلا البيت , انتظرا موعدهما من بين العديد من الحالمين , جاء الموعد , تعيساً تراخت فيه كل الحواس , التفتا إلى كل من حولهما صمت يلف المكان ..
مساكين كلهم يحلمون, ولكن لابأس .. من أجل السعادة , من أجل قتل ذلك السكون . لم تدم لحظات كثيرة حتى سمع صوتاً مدوياً :
ماذا تنتظر ? هيا أخرج ..!!
انتفض وسأل صاحبة هذا الصوت .. إنها عجوز تشتعل حقداً وتنبعث من أعينها وخزات حاقدة ..
أجابها .. هل أخرج أنا ?!
فأجابته العجوز : وماذا تنتظر ?!
بعدها تراخت يداه من معشوقته بعدما قبلها وطمأنها , ثم خرج بخطوات متواطئة تجرها أحلام ليس لها أي طعم ولا لون . اقتربت العجوز وألقت بحفنات من البخور في موقد مهتريء بجمرات حمراء فتصاعدت الأبخرة وأظلمت كل الفضاءات في تلك الحجرة الحديدية , ثم همست في أذن المرأة :
إشربي هذا الكوب ولا تخافي من مداعبة الجن لك ..!! وما هي إلا لحظات حتى شربت الحلم ورحلت بأجفانها بعيداً .. بعيداً , حيث لا أحلام ولا همسات , وتمر الأيام مر السيف على رقاب المحكومين بالنهايات المؤلمة .. والأخبار تتسارع في آذان الجميع , فالكل ينتظر ولداً , لايهم ذكراً أو أنثىثم جاء ذلك اليوم .. وتطايرت ألسنة الجميع وآذانهم لالتقاط الخبر .. ألم تسمع ?
أسمع ماذا ?! لقد ألقت الشرطة القبض على الشباحة التي وكما قيل عنها نجحت في إسعاد العديد من الأسر ...!! .
لقد كانت تلك العجوز رجلاً .
وانتهى ...!!
المشعوذة الجامعية
زهرة : فتاة لم تتجاوز الخامسة والعشرين أصبحت مابين ليلة وضحاها حديث الساعة في المنطقة التي تقطن فيها , ويتوافد إليها الأهالي في عقر دارها , يطرقون بابها كلما حلت بهم نائبة أو داهمتهم - على حين غرة مصيبة من مصائب الدهر , وكما يقال (مصائب قوم عند قوم فوائد) . استغلت ( زهرة ) آلام الآخرين ومعاناتهم في صنع مجد زائف لكيانها الذي انهار صرحه بعد زواجها الفاشل , فجعلت من أهالي المنطقة الذين سخروا منها يوم طلاقها ونبذوها اجتماعياً أبطالا في مهزلة درامية تحركها حبكة الخداع وتثيرها السخرية وتكون نهاية فصولها مفتوحة , الحكم فيها للقارئ . فكيف تكون زهرة التي استحوذت على لب العقول وسلبتها رجاحة تفكيرها ?!هي فتاة بسيطة في نمطية تفكيرها , وإن كانت جامعية المستوى فإن جل طموحها يصب في مصب واحد هو استقطاب عقول الآخرين بقصد التهكم والسخرية ليس إلا فثمة عداء مابين زهرة والمحيطين من حولها , إذ كانوا على خصومة معها عندما تحصلت على ورقة الطلاق من زوجها الذي توسمت فيه الخلاص من نظرات الفضوليين التي طالما طاردتها بسبب عملها في مهنة إنسانية لم يستوعب أهالي المنطقة جدواها - ولم يستطيعوا فك رموزها , وهي مهنة التمريض .. تركت زهرة مضارب التمريض ورحلت مع زوجها إلى عالم آخر وردي لطالما حلمت به , وانتظرت قدوم موعده , موعداً مع القدر وحتفها المحتوم (الطلاق) الذي وقعت فريسة في براثنه ولم تتملص منه وتنال شهادة البراءة , وتقلد بقلادة الشرف بيد الخداع التي صفعت الحقيقة على كل الأوجه . واليوم تصارع زهرة الجدران الأربعة , وتركل بالشهادة الجامعية عرض الحائط , وتمزق أوراق الماضي وتطمرها تحت ثرى النسيان , لتعود من جديد بثوب قديم مهترئ بثقوب الشعوذة .. فهي المشعوذة الجامعية !!
sihem2010- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 08/12/2012
منتديات نسوة - شبكة نسوة منتديات النساء والبنات :: القران الكريم :: المواضيع العامة المتعلقة بالرقية الشرعية والأمراض الروحية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت يونيو 22, 2024 6:22 am من طرف راقي باخلاقي
» انواع سحر جلب الحبيب اعراض سحر التهييج علامات سحر المحبة بالمني والصورة
السبت يونيو 22, 2024 6:20 am من طرف راقي باخلاقي
» يابانات الكويت الفزعة ابي رقم شيخ يفك سحر المحبة بالكويت
السبت يونيو 22, 2024 6:17 am من طرف راقي باخلاقي
» افضل طريقة لفك السحر المرشوش
الإثنين يونيو 03, 2024 2:20 am من طرف راقي باخلاقي
» كيف تجعلين زوجك يصرخ أكثر منك اثناء العلاقه الزوجيه
الإثنين يونيو 03, 2024 2:18 am من طرف راقي باخلاقي
» دعاء جلب الحبيب خاضغ ذليل
الإثنين يونيو 03, 2024 2:17 am من طرف راقي باخلاقي
» جلب شخص معين للزواج بالقران
الإثنين يونيو 03, 2024 2:16 am من طرف راقي باخلاقي
» كيف أخلي زوجي يهتم فيني ويموت علي
الإثنين يونيو 03, 2024 2:16 am من طرف راقي باخلاقي
» كيف اجعل زوجي يصالحني ، كيفية جعل الزوج يصالح زوجته بسرعه
الإثنين يونيو 03, 2024 2:15 am من طرف راقي باخلاقي