منتديات نسوة - شبكة نسوة منتديات النساء والبنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» الدعوة الكاشفة للابطال والحرق والطرد والتكبيل وجلب الاسحار والكشوفات
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالسبت يونيو 22, 2024 6:22 am من طرف راقي باخلاقي

» انواع سحر جلب الحبيب اعراض سحر التهييج علامات سحر المحبة بالمني والصورة
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالسبت يونيو 22, 2024 6:20 am من طرف راقي باخلاقي

» يابانات الكويت الفزعة ابي رقم شيخ يفك سحر المحبة بالكويت
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالسبت يونيو 22, 2024 6:17 am من طرف راقي باخلاقي

» افضل طريقة لفك السحر المرشوش
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:20 am من طرف راقي باخلاقي

» كيف تجعلين زوجك يصرخ أكثر منك اثناء العلاقه الزوجيه
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:18 am من طرف راقي باخلاقي

» دعاء جلب الحبيب خاضغ ذليل
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:17 am من طرف راقي باخلاقي

» جلب شخص معين للزواج بالقران
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:16 am من طرف راقي باخلاقي

» كيف أخلي زوجي يهتم فيني ويموت علي
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:16 am من طرف راقي باخلاقي

» كيف اجعل زوجي يصالحني ، كيفية جعل الزوج يصالح زوجته بسرعه
اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Emptyالإثنين يونيو 03, 2024 2:15 am من طرف راقي باخلاقي

دعاء جلب الحبيب خاضغ ذليل

الإثنين فبراير 16, 2015 12:30 am من طرف انغام العراق



تعاليق: 13

صورة دعاء لجعل شخص يحبني ويتزوجني مع فتوي الاباحة

الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 5:57 am من طرف 5noor



تعاليق: 1

كيف اقنعه بالزواج و هو رافض للفكرة

الإثنين سبتمبر 01, 2014 7:03 pm من طرف Anonymous



تعاليق: 16

دعاء لجلب الحبيب بسرعة البرق مجرب صحيح

الثلاثاء نوفمبر 17, 2015 4:43 am من طرف مطوع



تعاليق: 7

طرق لجعل الحبيب يتقدم لخطبتي بسرعه

الأربعاء سبتمبر 03, 2014 5:01 am من طرف ابو خالد



تعاليق: 19

مجربات لرجوع شخص

السبت نوفمبر 04, 2023 5:05 am من طرف siham2009



تعاليق: 0

كيف اجعل شخص يحبني ويتعلق بي ولايستطيع ان يفارقني

الأربعاء فبراير 26, 2014 12:34 am من طرف ابو خالد



تعاليق: 7

طرق تجعل شخص يحبك بجنون بثمانية خطوات بسيطة

السبت يناير 28, 2012 5:49 pm من طرف ابو خالد



تعاليق: 3

كيفاش تقدر تخليه يحماق عليها فالنعاس ؟

السبت يوليو 08, 2023 5:18 am من طرف ميرا



تعاليق: 1

كيف أجعل حبيبي يحبني لحد الجنون

السبت يوليو 08, 2023 5:17 am من طرف ميرا



تعاليق: 0


اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!!

اذهب الى الأسفل

اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!! Empty اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!!

مُساهمة من طرف سيرنديال الجمعة أبريل 18, 2014 9:21 pm

اسأل ما تريد عن الرقية الشرعية...وعن العين والسحر والمس ...!!!
علاج سحر المحبة بالقران الكريم طريقة عمل سحر المحبة بالقران علاج سحر المحبة عن بعد علاج السحر بالقران الكريم علاج الحسد والسحر بالقران الكريم علاج السحر بالقران الكريم بالصوت علاج المس والسحر والعين بالقران الكريم علاج السحر بالقران الكريم mp3 علاج السحر المشروب بالقران
بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً في الإسلام الذي جاءت عقائده وشرائعه لإصلاح العلاقة بين العبد وربه، وبين العباد أنفسهم، ولهذا حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع ـ حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم ـ كما سيأتي، ولأن هذه المساعدة نوع من العبادة التي يرجو بها المسلم الثواب من ربه، فإن من شروط قبولها وحصول المسلم على الأجر أن تكون هذه المساعدة خالصة لله تعالى يرجو بها المسلم رضا ربه، وأن يرزقه الثواب المترتب على هذه المساعدة، ويمكن أن ينوي المسلم بهذه المساعدة أكثر من نية مما لا تتعارض مع الإخلاص المطلوب، فيمكن أن ينوي إدخال السرور على المسلم وهذه نية مطلوبة وممدوحة ويثاب المسلم عليها - كما سيأتي في الأدلة - ويمكن أن ينوي شكر الله على نعمه عليه وأنه أغناه عن غيره فهو يخرج صدقة هذه النعمة ببذل المعونة لغيره من المحتاجين والنوايا في هذا كثيرة، أما بذل المساعدة من أجل المصالح الشخصية، فإن كنت تعني بالمصالح الشخصية أن يريد الإنسان الثناء من الناس ونحو ذلك، فإن ذلك يتنافى مع الإخلاص، وبالتالي، فثواب المسلم منها هو ما يتحقق له من مصلحة في الدنيا، أما في الآخرة فلا أجر له فيها، لأنه قد حصل في الدنيا على ما عمل لأجله، وأدلة ما ذكرناه من ضرورة الإخلاص عند بذل المساعدة أو غيرها من أفعال الخير كثيرة.
فاعلم أن المرء إذا عمل العمل لينال ثناء الناس ومدحهم أو ليظهر تميزه على أقرانه أو غيرهم فهذا هو الرياء بعينه، والله تعالى لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصا ًلوجهه الكريم، قال الله تعالى: فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا {الكهف:110}، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه. رواه مسلم وغيره، وفي الصحيحين أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله.
وقد يعمل المسلم العمل لله تعالى لا للناس فيمدحه الناس عليه فلا يعتبر ذلك رياء ولا يذم عليه؛ بل يكون بشرى طيبة له، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال: تلك عاجل بشرى المؤمن.
قال النووي في شرحه: هذا كله إذا حمده الناس من غير تعرض منه لحمدهم وإلا فالتعرض مذموم. انتهى. وإذا فرح العبد لثناء الناس عليه والحالة هذه فلا يعتبر ذلك رياء، كما قال صاحب كتاب تيسير العزيز الحميد في شرح كتاب التوحيد: فأما إذا عمل العمل لله خالصاً ثم ألقى الله له الثناء الحسن في قلوب المؤمنين ففرح بفضل الله ورحمته واستبشر بذلك لم يضره. انتهى.
وأما حب إبراز النفس والتفوق فهو مذموم لأن العبد مطالب بالتواضع، وعلى قدر تواضعه تكون رفعته ومنزلته عند الله تعالى، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله أوحى إليَّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد.
وقد حث الشرع على التواضع ورغب فيه وحذر من التكبر وزجر عنه، ففي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما نقصت صدقة من مالٍ، وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله. وفي المسند وصحيح ابن حبان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من تواضع لله درجة يرفعه الله درجة حتى يجعله في أعلى عليين، ومن يتكبر على الله درجة يضعه الله درجة حتى يجعله في أسفل سافلين.
وما أحسن ما قال الإمام ابن القيم رحمه الله في روضة المحبين: النفوس ثلاثة: نفس سماوية علوية فمحبتها منصرفة إلى المعارف واكتساب الفضائل والكمالات الممكنة للإنسان واجتناب الرذائل وهي مشغوفة بما يقربها من الرفيق الأعلى وذلك قوتها وغذاؤها ودواؤها فاشتغالها بغيره هو داؤها، ونفس سبعية غضبية فمحبتها منصرفة إلى القهر والبغي والعلو في الأرض والتكبر والرئاسة على الناس بالباطل فلذتها في ذلك وشغفها به، ونفس حيوانية شهوانية فمحبتها منصرفة إلى المأكل والمشرب والمنكح. وربما جمعت الأمرين فانصرفت محبتها إلى العلو في الأرض والفساد؛ كما قال الله تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ. وقال في آخر السورة: تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ. انتهى.
أما كيف يمكنك أن تجعل العمل لوجه الله فذلك بأن تعالج نيتك لتكون لله خالصة لوجهه سبحانه، وبأن تجاهد نفسك لتبعد الرياء عن قلبك وهو أمر ليس باليسير إلا على من يسره الله عليه؛ ولذلك قيل "إخلاص ساعة نجاة الأبد"، ونقل ابن رجب في جامع العلوم والحكم عن يوسف بن الحسين الرازي قوله: أعز شيء في الدنيا الإخلاص، وكم أجتهد في إسقاط الرياء عن قلبي وكأنه ينبت فيه على لون آخر. انتهى.
هذا.. وتصحيح النية من أهم ما يجب أن يعتني به العبد؛ كما جاء في الدرر السنية في الأجوبة النجدية: لأئمة الدعوة النجدية قولهم: ويجب على من نصح نفسه أن يكون اهتمامه بتصحيح نيته وتخليصها من الشوائب فوق اهتمامه بكل شيء، لأن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى. انتهى. 
وأما إن كان المقصود بالمصالح الشخصية الأمور المشروعة التي لا تتنافى مع الإخلاص كأن يقصد من جماع زوجته أن يعفها ويعف نفسه عن الحرام مع قضاء شهوته، فإن ذلك لا ضرر فيه ولا يتنافى مع تحصيل الأجر ففي الحديث الشريف: قالوا: أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيت لو وضعها في الحرام أكان عليه وزر؟ ... الحديث. رواه مسلم.<br><br>
وأما عن فضائل هذه المساعدة فمنها: أن مساعدة الآخرين نوع من الإحسان، وقد قال تعالى: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}.
وقال سبحانه: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ {الأعراف:56).
وقال سبحانه: نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ {يوسف:56}.
ومن هذه الفضائل: ما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما: أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.
فما أعظم هذا الثواب.
ومن هذه الفضائل: ما في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
قال الإمام النووي في شرح الحديث : ومعنى نفس الكربة: أزالها.
وفيه: فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، وفضل الستر على المسلمين، وقد سبق تفصيله، وفضل إنظار المعسر، وفضل المشي في طلب العلم، ويلزم من ذلك الاشتغال بالعلم الشرعي بشرط أن يقصد به وجه الله تعالى، إن كان هذا شرطاً في كل عبادة، لكن عادة العلماء يقيدون هذه المسألة به، لكونه قد يتساهل فيه بعض الناس ويغفل عنه بعض المبتدئين ونحوهم. انتهى من شرح صحيح مسلم.
ومن هذه الفضائل: ما ثبت عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنائع المعروف تقي مصارع السوء، وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد من العمر. رواه الطبراني وحسنه الألباني.
والمصرع: هو مكان الموت، فيقي الله من يحسن إلى الناس بقضاء حوائجهم من الموت في مكان سيء أو هيئة سيئة أو ميتة سيئة.
ومن هذه الفضائل: هذا الحديث العظيم الذي يرغب في قضاء الحاجة ومساعدة الآخرين وينشط المسلم لفعل الخير، فعن ابن عمر ـ رضي الله عنهما: أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: أي الناس أحب إلى الله؟ وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله تعالى سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد - يعني مسجد المدينة - شهراً، ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ـ ولو شاء أن يمضيه أمضاه ـ ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة ـ حتى يثبتها له ـ أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والطبراني وغيرهما، وحسنه الألباني.
ومن هذه الفضائل: ما ثبت في مسند الإمام أحمد وسنن الترمذي وقال: حسن صحيح، وصححه الألباني عن البراء بن عازب قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من منح منيحة لبن أو ورق أو هدى زقاقاً كان له مثل عتق رقبة.
قال الترمذي: ومعنى قوله: من منح منيحة ورق، إنما يعني به قرض الدراهم. قوله: أو هدى زقاقاً، يعني به هداية الطريق.
ومن هذه الفضائل: ما ثبت عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: أن تدخل على أخيك المؤمن سروراً، أو تقضي له ديناً، أو تطعمه خبزاً. رواه ابن أبي الدنيا في كتاب: قضاء الحوائج، والبيهقي وغيرهما، وحسنه الألباني.
قال المناوي في فيض القدير: أفضل الأعمال: أي من أفضلها أي بعد الفرائض كما ذكره في الحديث المار، والمراد الأعمال التي يفعلها المؤمن مع إخوانه أن تدخل أي إدخالك على أخيك المؤمن أي أخيك في الإيمان وإن لم يكن من النسب، سروراً أي سبباً لإنشراح صدره من جهة الدين والدنيا، أو تقضي تؤدي عنه ديناً لزمه أداؤه لما فيه من تفريج الكرب وإزالة الذل، أو تطعمه ولو خبزاً فما فوقه من نحو اللحم أفضل، وإنما خص الخبز لعموم تيسر وجوده حتى لا يبقى للمرء عذر في ترك الإفضال على الإخوان، والأفضل إطعامه ما يشتهيه. انتهى.
ومن هذه الفضائل: قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس أنفعهم للناس. رواه القضاعي في مسند الشهاب، وحسنه الألباني.
فما أعظم هذا الدين الذي جعل مساعدة الناس بهذه المنزلة العظيمة، بل وحتى مساعدة الحيوانات، ولنقرأ هذا الحديث العظيم لنعلم فضل دين الإسلام وأن فيه صلاح الدنيا والآخرة وأن البشرية لم يصبها الشقاء إلا بعد أن تركت الأخذ بهذا الدين العظيم، ففي صحيحي البخاري ومسلم: عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغياً رأت كلباً في يوم حار يطيف ببئر قد أدلع لسانه من العطش فنزعت له بموقها فغفر لها.
والبغي: هي المرأة الزانية.
ومع هذا، غفر الله لها بهذه المساعدة لهذا الحيوان، فكيف بمساعدة الصالحين لإخوانهم وأخواتهم؟ لا شك أن ثوابه أعظم.
وأما: هل مساعدة الآخرين أفضل أم ذكر الله؟ فنقول: لكل منهما فضائل كثيرة، والمفاضلة بينهما صعبة، ولو أمكن الجمع بين الأمرين فهو خير، وإذا كان هناك محتاج ولا يوجد من يساعده غير السائل، ففي هذه الحالة المساعدة أفضل وقد تكون واجبة، وإذا كان المسلم من المسؤولين عن مساعدة الغير في وظيفة فالقيام بعمله في هذه الحالة أيضا أفضل من نوافل الذكر وأوجب، والقاعدة في الترجيح بين ما كان نفعه متعديا وما كان نفعه قاصراً ما ذكره فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ حيث قال: قضاء حوائج المسلمين أهم من الاعتكاف، لأن نفعها متعدٍ، والنفع المتعدي أفضل من النفع القاصر، إلا إذا كان النفع القاصر من مهمات الإسلام وواجباته.
إخوانى وأخواتى أعضاء وزوار المنتدى هذا الموضوع انشأته لخدمتكم والرد على أسئلتكم عن ما تريدون معرفتة عن الرقية الشرعية وعن العين وعن السحر وعن المس وعن أى شىء يرطبت بالامراض الشيطانية وسوف أجيب عليكم من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله علية وسلم وبالدليل القاطع إن شاء الله ..... ولن أنشأ أى موضوع آخر فى المنتدى مرة آخر إلا هذا الموضوع .... ولن أرد على أى موضوع خارج هذه الصفحة .... وسوف أكون متواجد معكم إن شاء الله من بعد العاشرة مساء يومياً.
دمتم فى حفظ الله


سيرنديال

عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 18/04/2014

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى